وغرد الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، المدير التنفيذي لشركة تيسلا، البالغ من العمر 49 عاماً قائلا "هناك أمر غريب جداً يحدث، خضعت لاختبار كوفيد أربع مرات اليوم، اثنان جاءت نتيجتهما سلبية، واثنان إيجابية، نفس الجهاز، نفس الاختبار، ونفس الممرضة".
وحين سأله أحد متابعيه ما إذا كانت نتائج الاختبارات الزائفة هي التي أدت إلى انتشار المرض على مستوى الولايات المتحدة، رد ماسك: "إن حدث ذلك معي فهو يحدث مع الآخرين"، وفق ما ذكره تقرير صحيفة Washington Post الأمريكية.
وحين أشار متابع آخر إلى أن "عائدات الاختبارات ليست متقطعة على الأرجح، وهي منتظمة جداً"، رد ماسك: "بالضبط".
كما قال ماسك إنه خضع لاختبار مولد الضد الذي تصنعه شركة Becton, Dickinson & Co، وهو اختبار من بين عدة اختبارات سريعة موجودة في السوق.
لطالما حذّر الخبراء في مجال الطب من أن الاختبارات السريعة لا يُعتمد عليها مثل تحليل PCR، الذي ينبغي إجراؤه في معمل. ولم تمنع استراتيجية البيت الأبيض المستندة إلى دقة الاختبارات السريعة تفشي فيروس كورونا عدة مرات في الجهاز التنفيذي.
ماسك يشكك في الفيروس منذ البداية: تغريدات ماسك ليست المرة الأولى التي يشكك فيها في العلم الذي يخص فيروس كورونا أو الاستجابة له.
في الأيام الأولى للجائحة، مع بداية استعمال الولايات المتحدة لأوامر البقاء في المنزل في محاولة لاحتواء انتشار المرض، خرج ماسك ليشكك في مخاطر فيروس كورونا والحاجة إلى إجراءاتٍ تقييد الحريات. في بداية آذار، غرد ماسك قائلاً إن "الفزع من فيروس كورونا أمرٌ غبي".